تهدف هذه الجائزة إلى تشجيع الفنون الرقمية باعتبارها تعكس فكراً تجديدياً وفنياً بشأن مجتمع المعلومات الذي نعيش فيه. وتمثل الجائزة فئة خاصة من جائزة اليونسكو لتعزيز الفنون، تكافئ الفنانين الشباب الناشئين على أعمال إبداعية متميزة تستجيب للمثل العليا للرسام الكبير كايي هيغاشياما، الذي أنشأ هذه الجائزة منذ عشر سنوات في إطار نشاط اليونسكو.

وإننا نشجع الفنانين على التأمل في موضوع التنوع الثقافي والتعددية الرقمية والتفاعل الاجتماعي، وعلى إرسال اقتراحات بمشروعات لإنتاج عمل فني إعلامي يراعي هذه الموضوعات ويمكن إنجازه خلال إقامة الفنان لمدة 6 أشهر في معهد فنون وعلوم وسائل الإعلام المتقدمة (إياماس)، في جيفو باليابان.

ويرمز اختصار إياماس – IAMAS إلى مؤسستين تعليميتين في مقاطعة جيفو، وهما: معهد فنون وعلوم وسائل الإعلام المتقدمة، والأكاديمية الدولية لفنون وعلوم وسائل الإعلام. وتقع هاتان المؤسستان في أوغاكي، حيث يجري تنسيق مشروع مقاطعة جيفو الرامي إلى إنشاء "ملتقى إعلامي متقدم لجيفو". ويعتبر إياماس، منذ إنشائه، مؤسسة تعليمية رائدة على الصعيدين الوطني والدولي تخرّج مهنيين مبرّزين في مجال الفنون الإعلامية وملمين تماماً بالتيارات السائدة في مجال التكنولوجيا المتعددة الوسائط وتكنولوجيات المعلومات. وهو يفخر باعتماد مناهج دراسية مشتركة بين التخصصات تجمع بين مختلف أنواع علوم وفنون وسائل الإعلام، فيقدم دورات دراسية في وسائل الإعلام التفاعلية، وتصميم الوصلات البينية، والبرمجة، والتوليف الرقمي للموسيقى والصوت، وتوليف الفيديو وتحريك الصور على الحاسوب، والواقع الافتراضي، والإلكترونيات، وشبكات الحواسيب، ووسائل الإعلام القائمة على الربط الشبكي، وجماليات وسائل الإعلام، ونقد وسائل الإعلام، وتاريخ فنون وسائل الإعلام.