"لا بد في مجتمعاتنا التي تتزايد تنوعاً يوماً بعد يوم، من ضمان التفاعل
المنسجم والرغبة في العيش معاً فيما بين أفراد ومجموعات ذوي هويات ثقافية متعددة
ومتنوعة ودينامية" (إعلان اليونسكو العالمي بشأن التنوع الثقافي، 2 نوفمبر/تشرين
الثاني 2001).
ولكن كيف تشكل التكنولوجيا الهوية الثقافية وكيف غيرت طريقة عيشنا معاً؟
وهل تستطيع التكنولوجيا الرقمية تعزيز الحوار بين البشر المنتمين إلى ثقافات
مختلفة، وإقامة عالم أفضل وأكثر عدلاً وسلاماً يسود فيه التنوع الثقافي والتسامح؟
وكيف يمكن أن تعبر رؤية الفنان وحساسيته عن التنوع الثقافي والتعددية الرقمية
وأن تسهما في رفدهما؟
هذه هي التساؤلات التي نود طرحها من خلال " التعددية الرقمية - جائزة اليونسكو
للفنون الرقمية 2003 في معهد فنون وعلوم وسائل الإعلام المتقدمة (إياماس –
IAMAS)".
|